كان مسرحاً لمعركة فتح الرياض التي استعاد فيها عبدالعزيز بن عبدالرحمن مدينة الرياض من آل رشيد عام 1319 هـ و التي لا تزال آثار تلك المعركة الشهيرة موجودة على بابه حيث لا يزال الباب الأصلي موجوداً إلى وقتنا الحاضر.
قصر المصمك يمثل الإنطلاقة المباركة التي على إثرها كان تأسيس وتوحيد كيان المملكة ، حيث اقترن بملحمة فتح الرياض البطولية ، التي تحققت على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله في فجر الخامس من شهر شوال عام 1319هـ ، إذ كان لابد من افتتاحه حيث يمثل الاستيلاء عليه استعادة مدينة الرياض
والمصمك أو ـ المسمك ـ يعني البناء السميك المرتفع الحصين ، وقد استخدم كمستودع للذخيرة والأسلحة بعد فتح الرياض ، وبقي يستخدم لهذا الغرض إلى أن تقرر تحويله إلى معلم تراثي
وفي عام 1400هـ ، إذ أعدت أمانة مدينة الرياض دراسة خاصة لترميم المصمك ، ثم تبنته فيما بعد وزارة التعليم ـ المعارف سابقاً بالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لتحويل هذا المعلم إلى متحف يعرض مراحل تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز، وكان افتتاحه في أوائل عام 1416هـ تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله عندما كان آنذاك أميراً لمنطقة الرياض , وهو الآن يحوي بداخله متحفاً مخصصاً لتوحيد المملكة العربية السعودية



















