ومن هذه المظاهر الاجتماع في مكان واحد بعد صلاة العيد فالمكان الذي يجتمع فيه سكان الحي إما أحد مساجد الحي أو أحد الشوارع بالحي أو أحد المنازل الكبيرة ، حيث يلتقي سكان الحي الكبير والصغير منهم ليتبادلوا التهاني والتبريكات بالعيد السعيد فيما بينهم ويشاركهم في ذلك الأطفال ومن ثم يتناول الجميع وجبة العيد .
فالجميع ينتقل من وجبة إلى أخرى لياكلوا ويتذوقوا وجبة كل منزل من منازل الحي التي من بينها الأكلات الشعبية القديمة .
من المعروف بان صباح العيد وبعد ذبح الأضاحي تقوم النساء بتحضير وجبة الإفطار والتي تسمى (الحميس) المكونة من قطع من اللحم الصغير والكبد والكلاوي والقلب أو ما يسمى (معاليق ) الخروف يضاف عليها كمية كبيرة من البصل والطماطم والبهارات ويتم طبخها في قدر كبير على نار هادئة حتى تنضج وبعدها نقدمها في (بوادي) صحون مقعرة مع إضافة قليل من المقبلات من الخضار مثل الجرجير والليمون والبصل الأبيض،
أما في فترة الغذاء فالنساء تتفنن في إعداد وجبتها لتبدع في طهيها لتكون حديث سكان الحي لمذاقها وطعمها المميز ، فهي تتكون من عدة أطباق أما الكبسة اللحم وهي طبق معروف للجميع بالإضافة إلى طبق القرصان والمكون من رقائق القرصان والتي يتم تحضريها من عجينة البر اللينة وتخبر على صاج حار وعندما يكون مجموعة كبيرة من الرقائق يتم وضعها فوق مرقة اللحم التي سبق تحضيرها والمكونة من البصل والطماطم والخضار مثل الكوسة والقرع والباذنجان والجزر وتترك حتى تنضج على نار هادئة
ونظرا لعدم القدرة على تغطية جميع المراكز والقرى يسرنا ان ننشر الصور المرسلة لنا من متابعي الصحيفة عن مظاهر عيد الاضحى المبارك في داخل الاحياء للاطفال أو الوجبات في المساجد تستقبل على واتساب 0555884027 فقط خمس صور للوجبات وصورتين للاطفال لكل لكل موقع .
الصور من مسجد الفاروق بمخطط خمسين بحي السلاميه





الصور من جامع ال سعيد بالحزم من عبدالله الدكان ومحمد ال سعيد














الصور من علي الجوير مسجد في مخطط 111








الصور من حمد الرفيعه مسجد العلياء بالقويع





الصور من حمود الحمود مسجد البليدة بالعطيان



