المحرر على ال عثمان لا زلنا نؤمل بتحسن الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه البلاد التي أفاء الله عليها بالخيرات الوفيرة , لا سيما وحكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين تشدد دائماً على توفير الخدمات العامة المقدمة للمواطنين , ولكننا مع ذلك نجد وضع بعض القطاعات المقدمة للخدمة لا يسر صديقاً أو حكيماً ؟ . فقطاع الكهرباء ما زال متواضعاً وبطيئاً سواءً في تطوير شبكاته العامة وما تحتاجه من بنى تحتية أو في طريقة تقديم الخدمة الأساسية لكل منزل أو مزرعة والتي قتلها الروتين الممل والاعتذارات المتكررة , وعند تيقنهم بتوافرها للمواطن بعد جهد جهيد إذا بهم يواسونه برسوم التأسيس العالية والفواتير النارية .. ويصل الإحباط بالمواطن مداه إذا كانت قوة الكهرباء ضعيفة ولا تفي بمتطلباته ؟, والأدهى من ذلك إذا كان المواطن لا يمانع بالسداد مقابل تحسين الخدمة ولا يجد منهم آذانا صاغية أو التفاتة حانية ! , المواطن صالح بن حسن العون تقدم للصحيفة شاكياً فأفاد بأنه قد طالب منذ عام بتعزيز قوة عداده الزراعي لضعفه وانقاطاعاته المستمرة , ومع ذلك باءت محاولاته بالفشل مع أنه من حقه المطالبة وتوفير الخدمة له أسوة بباقي المواطنين .
وعندما لم يجد آذانا صاغية اضطر لوضع ( مروحة ) تهوية على العداد المريض كي يخفف من حرارته العالية في أوقات الذروة في أشهر الصيف ! , ومتى تعطلت تلك المروحة تعطل العداد وتوقفت الحياة في تلك المزرعة ؟ .. فأين فرع الشركة في هذه المحافظة عن القيام بدوره ؟ والتخفيف على هذا المواطن بدون منة ؟ , أين هم من حمايته وأبناءه من خطر هذا العداد المكشوف رغماً عنهم ؟ المقاطع والصور التالية قراء الصحيفة الكرام تحكي هذه المعاناة فتأملوها جيداً كي تستلهموا جملاً إنشائية تعبر عن حال هذه الخدمة وذكرياتكم معها ! , إلى اللقاء .
بس لو إنه حاط مكيف صحراوي